ملخصات البحث

المشاركون في ورشة تدريب التخلص من الصدمات الذين يمارسون تقنية التنفس الإيقاعي" سودارشين كريا"،

تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس

إن لتقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس والتي تدرّس أثناء ورشة عمل الإغاثة من الكوارث لمؤسسة فن الحياة منافع فسيولوجية عديدة. لقد وجدت أبحاث مستقلة أن هذه التقنيات

  • تريح من أعراض اضطراب إجهاد ما بعد الكوارث   
  • تقلل من مستويات سكر اللاكتيت في الدم، وهو مؤشر على الإجهاد   
  • تريح من أعراض الاكتئاب   
  • تقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون إجهاد   
  • تحسن وظائف الدماغ   

التأثير على اضطراب إجهاد ما بعد الكوارث

في دراسة لـ 180 شخصا نجوا من إعصار تسونامي في جنوب شرق آسيا عام 2004، من خلال ممارسة تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس عبر برنامج للإغاثة من الكوارث مدته 8 ساعات، فقد قللت ممارسة التقنيات من أعراض الاكتئاب واضطراب إجهاد ما بعد الكوارث بشكل كبير وفقا للفحوصات النفسية السيوكولوجية (قائمة فحص اضطراب إجهاد ما بعد الكوارث، مقياس درجة الاكتئاب (بيك)، واستمارة الصحة العالمية). حدثت حالات التحسن في أربعة أيام وتمت المحافظة عليها في مدد متابعة مقدارها ثلاثة شهور وستة شهور

يقللون من مادة اللاكتيت
( المؤشرة على وجود التوتر والضغط النفسي)

التأثير على مستوى سكر اللاكتيت في الدم مؤشر إجهاد كيميائي-حيو

أجريت دراسة لمراقبة مؤشرات الإجهاد (سوبرأوكسيد ديسموتاز-سود، كاتالاز، غلوتاثيون، ومستويات اللاكتيت في الدم) لدى المشاركين من أكاديمية تدريب للشرطة. يشكل أولئك المشاركون مجموعة عالية الإجهاد تم إخضاعهم لتدريب جسدي وعاطفي مكثف على أساس يومي. أظهر أولئك الممارسين تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس تحسناً واضحهً وكبيراً في جميع مؤشرات الإجهاد بالمقارنة مع مجموعة المراقبة، بما في ذلك انخفاض كبير في مستويات اللاكتيت في الدم، مما يشير إلى أن تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس تساعد على الوصول إلى حالة من الاسترخاء. شارما هـ.، سن س.، سينغ أ.، وآخرون: "يظهر ممارسو تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس وضعية أفضل لمنع التأكسد ومستويات أقل للاكتيت في الدم". علم النفس الحيوي. 2003. 291-281:63

يتخلصون من الكآبة، بناء على ما أظهرته الفحصوصات النفسية المعتادة.

التأثير على الاكتئاب

في دراسة أجريت على المرضى الذين يتعالجون من الاكتئاب السوداوي الحاد، فقد تماثل 68-73% من أولئك المشاركين في تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس للشفاء، بغض النظر عن حدة اكتئابهم (والتي توازي فعاليتها فعالية الإميبرامين، مضاد اكتئاب شائع الاستعمال). فقد شفي المرضى من الاكتئاب خلال ثلاثة أسابيع، حتى في حالات الاكتئاب الحاد، وبدون التأثيرات الجانبية المتسببة من قبل العلاج بالصدمات الكهربائية أو الإميبرامين. جاناكيرامايا ن.، غانغادهار ب.ن.، ناغا فينكاتيشا مورتي ب.ج.، وآخرون: "الكفاءة المضادة للاكتئاب لتقنية يوغا سودارشان كريا في علاج الاكتئاب السوداوي: مقارنة عشوائية مع العلاج بالصدمة الكهربائية والإميبرامين." مجلة الاضطرابات العاطفية 2000؛ 9-255:(3-1)57

التأثير على الكورتيزول – هرمون التوتر

في دراسة أجريت في مصحة لعلاج المدمنين على الكحول، تبين أن الأشخاص اللذين مارسوا تقنيات التنفس الإيقاعي سودارشين كريا والعلاج الدوائي المعتمد تمكنوا من التخلص بدرجة أكبر من الكآبة والقلق وهرمون الكورتيزول مقارنة بأولئك الذين خضعوا فقط للعلاج المتعارف عليه في برامج إعادة التأهيل.

فيدامورفاكار أ، جاناكيرامايا ن، هيجدي ح م، شيتي ت ك، سوباكريشنا د ك، سوريشبابو س ف، غانغادار ب ن: فعالية تقنية التنفس السودراشين كريا واليوغا ضد الكآبة والتأثير على االهرمونات في الأشخاص المدمنين على الكحول. مجلة الإضطرابات العاطفية. أغسطس 2006 : 94(1-3) : 249-53.

تحسين وظائف الدماغ

لدراسة تأثير تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس على وظائف الدماغ، فقد سجلت التغيرات الإلكترولي-فالوغرامية لدى ممارسي تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس، وتمت مقارنتها مع الأنماط الإلكترولي-فالوغرامية للأطباء والباحثين الذين لم يقوموا بممارسة تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس أو اليوغا أو التأمل. لوحظت زيادات كبيرة وواضحة في نشاط بيتا بالمقارنة مع مجموعة المراقبة (0.05 < بّي). تعطي هذه النتائج مؤشراً على زيادة في التركيز والوعي المتصاعد لدى ممارسي تقنيات سودارشان كريا و براناياما للتنفس. ووجدت الدراسة كذلك زيادة في نشاط ألفا الإلكترولي-فالوغرامي، مع إصرار وثبات مبعثر لنشاط بيتا. يعطي هذا مؤشرا على حالة من الاسترخاء مع يقظة متصاعدة في نفس الوقت. بهاتيا م.، كومار أ.، كومار ن.، بانديه ر.م.، كوتشوبيلاي ف. (2003): "تقييم إلكترو-نفسي لتقنية سودارشان كريا: دراسة إلكترولي-فالوغرامية، باير، و بّي 300". المجلة الهندية لعلم الصيدلة ووظائف الأعضاء، 47، 163-157